مقدمة :

    يعتبر الطعام الحلال بالنسبة للمسلمين حول العالم والذين يتجاوز عددهم المليار ونصف المليار مسلم أمرا في غاية الأهمية ، وهو لا يقل أهمية عن أي عبادة أخرى كالصوم والصلاة ، وعلى المسلم أن لا يأكل أي طعام لا يتوافق مع تعاليم الشريعة الإسلامية أو يمكن أن يكون مشبوها ، ومن هنا حصلت الأطعمة الحلال على أهميتها عند المسلمين .

    ومن جانب آخر فإن تجارة الأغذية الحلال بلغت أرقاما قياسية جديدة خلال عام 2015 حيث تجاوزت قيمة هذا القطاع 1.1 ترليون دولار خلال عام 2015 ، ووفقاً لدراسة أجرتها منظمة "غلوبل فيوتشر آند فورسايتس" فإنه من المتوقع أن تصل قيمة سوق الحلال  إلى 10 تريليونات دولار في العام 2030 ، ما يعكس زيادة اهتمام الدول المسلمة في الحصول على منتجات تتوافق مع الشريعة الإسلامية .

    وفي نظرة سريعة لتاريخ الحلال فإننا نجد تطورا كبيرا وسريعا جدا ، حيث كانت شهادات الحلال في الماضي تطلب فقط للحوم المستوردة للدول الإسلامية ، ثم بدأت بعد ذلك ماليزيا وأندونيسيا بوضع معايير للحلال ، ومنذ ذلك الحين أخذ مفهوم الحلال يتطور وينتشر عبر العالم ، حتى أصبحت اليوم شهادات الحلال مطلوبة لجميع منتجات الأغذية المصنعة والمنتجات الطبية ومستحضرات التجميل إضافة للحوم ، وحتى في المواد الصناعية الأولية والمواد الكيميائية الغذائية  كالنكهات والملونات والمثبتات وغير ذلك ، وأصبحت الشهادات إلزامية على المصنعين من غالب الدول الإسلامية وليس فقط في أندونيسيا وماليزيا .

    ومن هنا كان لا بد من وجود مؤسسات متخصصة في منح شهادات الحلال للمصنعين ، وهذه المؤسسات يجب أن تكون ذات مصداقية عالية ومعترفا بها من الدول الإسلامية . وهذا هو تحديدا ما تقوم به مؤسستنا حلال كواليتي كنترول - ألمانيا ، والتي تعرف اختصارا بـ HQC  عبر مكاتبها المنتشرة في أوروبا ، حيث تعتبر اليوم الأكبر والأكثر انتشارا والأضمن والأعلى تصنيفا من قبل جهات الاعتماد في الدول الإسلامية .

    من خلال شهادة الحلال التي يحصل عليها الزبون في حال كانت منتجاته متوافقة مع المعايير المعمول بها في مؤسستنا فإننا نضمن لك فتح باب التصدير لأكثر من 53 دولة إسلامية حول العالم .

HQC هي شريكك الأضمن للتصدير حول العالم